أسماه اليونان القدماء "تيموس" أي الروح ووصفه أطباء العرب
لعدة أمراض وكان بارزا في العقاقير الطبية الشعبية في أوروبا الشرقية.
المحتويات:
- في نبتة الزعتر زيوت طيارة أهمها التيمول (مادة مطهرة مضادة للبكتيريا
وذات رائحة مميزة وطعم حاد). وفيها أيضاً بعض المواد الدباغية والفلافونية والأحماض
العضوية وغيرها.
- والزعتر غني بالألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
الفوائد والاستعمالات:
- تستعمل من نبتة الزعتر الأجزاء فوق الأرضية، أي الجذع والأوراق والأزهار
حيث تستعمل طعاماً وشراباً (مغلي الزعتر ومنقوعه). كما تستخرج منها الزيوت والعقاقير
الطبية.
- وتستعمل مادة التيمول المستخرجة من الزعتر كعنصر حافظ في العقاقير الطبية
الكيميائية.
ويستعمل التيمول أيضاً لغرغرة الفم والحلق والبلعوم
ولمعالجة الفطريات على الجلد. ويستعمل الطب منقوع الزعتر كطارد للبلغم
ومسكن للألم في حالات التهاب المسالك البولية.
- ويستعمل الطب الشعبي منقوع الزعتر كمسكن ومنعش ومطهر في حالات التهاب
المجاري التنفسية..
- وإلى ذلك فإن الزعتر دواء شعبي معروف في حالات الرشح، السعال، التهاب
القصبة الهوائية، السعال الديكي (الشهقة)، الإسهال والنفخة في الأمعاء.
- ويستعمل كطارد للريح بسبب احتوائه على الزيوت الطيارة التي تثير غشاء
الجهاز الهضمي، مما يزيد إفرازاته.
- ويستعمل الزعتر في الطب الشعبي أيضاً ضد عسر الهضم، فقر الدم والأمراض
العصبية لأنه يحتوي على مادة مسكنة للأعصاب تنشط الأوردة كما تساهم في الحد من تساقط
الشعر.
طريقة الاستهلاك:
- يستهلك الزعتر طازجاً أو مجففاً. وعادة ما يضاف إلى اللحوم والخضار والألبان
والأجبان لإعطائها نكهة خاصة. ويضاف إلى الوجبات الدسمة مثل اللحوم ومن الشائع إضافته
إلى أنواع السلطة.
- أما الزعتر المجفف فيضاف إلى السمك ويدخل في تحضير المعجنات مثل المناقيش.
- زيت الزعتر يستعمل للتدليك ضد وجع المفاصل ولتسهيل عملية الهضم.
- كما أن منقوع الزعتر (أو مغلي أوراقه) يستعمل ضد الأمراض الصدرية والحنجرة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق