قوة العامل الذاتي كانت هي الحاسمة ولا شك في تقدم الأوربي. وكان ضعف هذا العامل فينا ولا يزال سبب تخلفنا وهزيمتنا، ما أكل الذئابُ الخروف إلا لأنهم ذئاب وهو خروف.
وهكذا بمساعدة الثروات المنهوبة وبالنزاع عليها ارتفعت الصراعات بين الأوربيين إلى حكمة سياسية تسمى الديمقراطية وإلى حكمة تساكنية تسمى ميثاق الأمم المتحدة. ارتفعت الصراعات إلى الحكمة المستفادة من حربين عالميتين كان من وَقُودِهما المهم حشود العساكر من البلاد المستعمرة وكنوز الأرزاق والأقوات والموارد المعدنية من البلاد المستعمرة.
لا نرى نحن الآن إلا هذا الجانب فنظنه مشرقا لذا كان لابد من سرد تاريخ الغالب الذي يبهر ضعافنا.
أطلنا في سرد تاريخ الغالب كي نبدأ أول خطانا في الريادة متحررين من ثقل الماضي ومن عقد النقص ومن الولوع بتقليده..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق