عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم
حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان.
الراوي: عائشة – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1969
الراوي: عائشة – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1969
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا
لمشرك، أو مشاحن.
الراوي: معاذ بن جبل – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 1026
الراوي: معاذ بن جبل – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 1026
عن
أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت: يا رسولَ الله، لم أرَك تصوم شهرًا مِن
الشهور ما تصومُ مِن شعبان؟! قال: ((ذلك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه
الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفَع عمِلي وأنا صائِم))؛
مسند أحمد وسُنن النسائي، وحسنه الألباني.
-------------------------------------------------------------------
قال الإمام ابن رجب الحنبلى رحمه الله:
"قيل في صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.
ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.
قال سلمة بن كهيل: كان يقال: شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القرّاء .
وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرّغ لقراءة القرآن
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق