بقلم الدكتور: محمد جعواني
إن الزواج هو المدخل الشرعي الوحيد لتأسيس الأسرة التي تعتبر نواة المجتمع وأساسه،ولكي تحقق الأسرة وظائفها حث الإسلام على جملة أمور ينبغي مراعاتها قبل وأثناء وبعد الزواج ومن ذلك ما يلي:
فقبل الزواج لابد من حسن اختيار الزوج/الشريك وهنا شدد الإسلام على معياري الدين والخلق، وطبعا دون إغفال المعايير الأخرى الضرورية لتأسيس الأسرة. وحسن الاختيار يمر عبر الاستخارة والاستشارة.
وأثناء الزواج أوصى الإسلام بالتيسير وتجنب التعسير في المهر وحفل الوليمة مع الاحتفال وإعلان النكاح بضوابط الشرع في الفرح.
فقبل الزواج لابد من حسن اختيار الزوج/الشريك وهنا شدد الإسلام على معياري الدين والخلق، وطبعا دون إغفال المعايير الأخرى الضرورية لتأسيس الأسرة. وحسن الاختيار يمر عبر الاستخارة والاستشارة.
وأثناء الزواج أوصى الإسلام بالتيسير وتجنب التعسير في المهر وحفل الوليمة مع الاحتفال وإعلان النكاح بضوابط الشرع في الفرح.
أما بعد الزواج فيوزع الإسلام الأدوار بين الزوجين، فللزوج القوامة وللزوجة الحافظية. ثم يحث على القيام بتلك الأدوار من خلال القواعد التالية:
- المعاشرة بالمعروف في كل شيء.
- المكارمة والإحسان بدل المشاححة والقانونية (حقوق/ واجبات).
- الثقة والوفاء والعفة والأدب من الطرفين.
ولابد من الانتباه إلى لغة التواصل ومفرداتها فلكل من الذكر والأنثى تعبيراته الخاصة ولكن ينبغي الحرص على مايلي:
- وضوح اللغة والمطالب وترك الرموز والإشارات.
- النظر إلى النصف المملوءة من الكأس من كلا الطرفين (التركيز على الإيجابيات)
- ترك سوء الظن والتأويل السيء والشك وقلة الأدب فهي مخربات للأسرة.
- الزواج عشرة بشر يصيبون ويخطؤون ليسوا ملائكة منزهين ولا رسلا معصومين.
- لا مثالية في الزواج بل هو بسط وقبض والحياة الطيبة حقيقة مكانها جنان الخلد.
فهذه كلمات كتبتها على عجل أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارءها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق